ثمن معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة رئيس الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19) إشادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حفظه الله بالكوادر الطبية التي تواصل العمل ليل ونهار في الصفوف الأمامية لمواجهة فيروس كورونا ، مؤكدًا أن الإنجاز الذي حققته مملكة البحرين من الوصول لـ 6000 آلاف متطوع خلال 6 أسابيع من بدء التجارب السريرية في المملكة هو إنجاز يستحق الفخر به.

وأشار معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة أنّ مشاركة صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بالتطوع في المرحلة الثالثة من التجارب السريرية على لقاح فيروس كورونا مثل دعماً راسخاً وحافزاً كبيراً للجميع للمشاركة في هذه الحملة، مشيدًا معاليه بالمشاركة الكبيرة واللافتة من قبل المسؤولين والمواطنين والمقيمين في المرحلة الثالثة من التجارب السريرية التي يشرف عليها الفريق الوطني الطبي الذي يعمل بشكل حثيث مع مختلف الجهات من أجل التصدي لهذه الجائحة بمنهجية علمية تسعى لتحقيق الهدف الأسمى من خلال الترابط الإنساني الفاعل والإسهام المشترك في إيجاد اللقاح الآمن.

وأضاف أن ما أبداه القائمون على التجارب السريرية من رغبة في زيادة أعداد التجارب السريرية في البحرين بنحو 1700 لقاح إضافي هو دليلٌ على ما تميز به الفريق الطبي من مهنية وكفاءة عالية في الإشراف على هذه التجارب، إضافة إلى ما شهدوه من إقبال كبير على المشاركة من المواطنين والمقيمين في مملكة البحرين.

وأكد في هذا الصدد أنّ مشاركة 6 آلاف متطوع في وقت قياسي يؤكد بلا شك الحس الوطني وروح المسؤولية التي يتسم بها الجميع في هذه الظروف الاستثنائية الفارقة، حيث تشكل المشاركة في التجارب السريرية مساهمة فاعلة من مملكة البحرين في جهود الإنسانية في التخلص من هذه الجائحة.

ونوه رئيس المجلس الأعلى للصحة بجهود القائمين على هذه التجارب السريرية في جمهورية الصين الشعبية الصديقة ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة والفرق المشرفة وكافة المشاركين في هذه التجارب السريرية التي ستحقق بإذن الله أثراً إيجابياً في سبيل الوصول إلى لقاح آمن يخلص البشرية من هذه الجائحة.