أكدت الشيخة عائشة بنت علي آل خليفة الوكيل المساعد للرعاية والتأهيل الاجتماعي بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية أهمية المشاركة الإيجابية في التجارب السريرية للقاح كورونا التي تتم حاليا في مملكة البحرين تحت إشراف طبي من وزارة الصحة، وبينت ثقتها بالجهود الطبية والوطنية التي تبذلها مملكة البحرين من أجل وضع نهاية لهذا الفيروس.

وأوضحت الشيخة عائشة بنت علي آل خليفة أن مشاركتها في التطوع تأتي إيمانا منها بوجود أعلى معايير الكفاءة والاحترافية في الكادر الطبي المتخصص، لافته إلى أهمية التشجيع على المشاركة في المرحلة الثالثة من التجارب السريرية التي تهدف إلى حماية الإنسانية.

وعن تجربتها قالت: "الإجراءات المتبعة واضحة، والمعلومات وافية، والعناية الطبية المقدمة مطمئنة للغاية، إذ يأخذ كل متطوع وقته الكافي مع الأطباء للتأكد من التفاصيل الصحية ذات العلاقة، فالعملية منظمة للغاية"، وأكدت أن التطوع في التجارب السريرية ليس سوى عمل وطني مدروس وآمن يهدف لرفع راية البحرين عاليا، مشددة على أهمية ترجمة شعار (مجتمع واعي) بممارسات إنسانية تهدف لحماية صحة الإنسان وبقائه؛ فالمسئولية وطنية إنسانية.