تنفيذاً لتوجيهات اللجنة التنسيقية برئاسة سمو ولي العهد : وزارة التربية تؤكد استعدادها للعودة المدرسية الآمنة بالتنسيق والتعاون مع الفريق الوطني المكلف بمتابعة إعادة افتتاح المؤسسات التعليمية
تنفيذًا لتوجيهات اللجنة التنسيقية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حفظه الله، قامت وزارة التربية والتعليم بوضع التدابير الضرورية للعودة المدرسية الآمنة للعام الدراسي المقبل 2020/2021، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية للتعامل مع فيروس كورونا (كوفيد 19)، بالتعاون مع المجلس الأعلى للصحة ووزارة الصحة.
وأكدت الوزارة استعدادها للعودة المدرسية الآمنة بالتنسيق والتعاون مع الفريق الوطني المكلف بمتابعة إعادة افتتاح المؤسسات التعليمية من كافة الجهات ذات العلاقة، حيث نوهت بأنها نشرت استمارة إلكترونية لأولياء الأمور، ليحددوا من خلالها الخيار المناسب لتعليم أبنائهم، والتي شارك فيها حوالي 112 ألف ولي أمر، حيث عبر أولياء أمور من المشاركين عن رغبتهم في تلقي التعليم بشكل نظامي في المدارس لمدة لا تتجاوز اليومين في الأسبوع لكل طالب، مع استكمال ساعات التعلّم المطلوبة عن بُعد، وتقسيم الفصول الدراسية إلى مجموعات صغيرة لا تتعدى 50% من عدد الطلبة في كل فصل، مع مراعاة التباعد الاجتماعي، وتقسيم المراحل التعليمية إلى دفعات تداوم بشكل متناوب، في حين أبدى أولياء أمور آخرين رغبتهم في التعلّم عن بعد بصورة كاملة، من خلال الفصول الافتراضية والبوابة التعليمية وقنوات اليوتيوب والحصص التلفزيونية وغيرها من وسائط متاحة.
وكشفت الوزارة عن إنجازها بالتعاون مع الفريق الوطني المكلف بمتابعة إعادة افتتاح المؤسسات التعليمية دليلاً متكاملاً يحتوي على البروتوكولات الصحية وإرشادات العودة المدرسية، ليوزع على جميع المؤسسات التعليمية من جامعات ومدارس حكومية وخاصة ورياض أطفال، متضمنًا الإجراءات الاحترازية قبل الدخول للمؤسسة التعليمية وأثناء الحضور فيها والتعامل مع الحالات الطارئة، بما في ذلك تشكيل فريق صحي بكل مدرسة مسؤول عن تنظيم وتطبيق الإجراءات الصحية، ووضع ضوابط استقبال الطلبة في بداية اليوم الدراسي، بما فيها فحص درجات حرارتهم، إضافةً إلى ضوابط تشغيل واستخدام خدمة المواصلات المقدمة من قبل الوزارة، بما فيها التباعد الاجتماعي وتطهير الحافلات، وتحديد الطاقة الاستيعابية للصف الدراسي بحيث تترك مسافة لا تقل عن مترين بين كراسي الطلبة، ووضع استراتيجيات الاستجابة عند تحديد حالة مشتبه بإصابتها أو تأكيد إصابتها بفيروس كورونا (كوفيد-19)، ومن ضمنها: التواصل مع ولي الأمر، والعزل في أماكن مخصصة بالمدرسة، وإشعار الجهات الصحية المختصة، وتحديد المخالطين، إضافةً إلى التطهير والتعقيم المستمر لجميع المرافق، مع إمكانية التواصل المستمر مع مركز الاتصال التابع للوزارة، والذي يربط المدارس بإدارات الوزارة المختصة.
هذا وستكون عودة الهيئات التعليمية والإدارية بالمدارس الحكومية في السادس من سبتمبر 2020، أما الطلبة فيعودون في الـسادس عشر من سبتمبر، فيما ستكون عودة الطلبة في المؤسسات التعليمية الخاصة ومؤسسات التعليم العالي بشكل متزامن في الشهر ذاته، مع مراعاة الإجراءات الاحترازية، منوهة بأن دوام الكوادر المدرسية سيتم بالتناوب بحسب حاجة كل مدرسة لتيسير اليوم الدراسي، مع السماح لرياض الأطفال بالعودة الفعلية وترك الخيار لأولياء الأمور بالتنسيق مع إدارات رياض الأطفال حول طريقة التعلم الأنسب.