الدكتورة "بوهندي" تؤكد على أن التجمعات تعد من الأسباب الرئيسية في نشر العدوى
الدكتورة "بوهندي" تؤكد على أن التجمعات تعد من الأسباب الرئيسية في نشر العدوى
قالت الدكتورة جهينة ابراهيم بوهندي استشارية طب العائلة بوزارة الصحة بأن دراسات الوضع الوبائي لجائحة كورونا (كوفيد 19) على المستوى المحلي والدولي خلصت إلى أن التجمعات تعد من الأسباب الرئيسية في نشر العدوى، موضحة بأن استمرار الوعي العام لدى المواطنين والتقيد بكافة الإجراءات الاحترازية العامل الأبرز للسيطرة على فيروس كورونا والحد من انتشاره، داعية كافة أفراد المجتمع للالتزام بالإجراءات الاحترازية وفي مقدمتها تطبيق معايير التباعد الاجتماعي ولبس كمامات الوجه.
وقالت الدكتورة "بوهندي" إن الجهود الوطنية المبذولة في مواجهة فيروس كورونا والعمل على منع انتشاره كانت كبيرة وبمثابة تحدٍ للجميع، وتطلبت تظافر جهود الجميع للحد من انتشاره، مؤكدة على أن التصدي للجائحة مسؤولية الكل في المجتمع بلا استثناء، مع التحلي بالمسؤولية المجتمعية.
وأشارت استشارية طب العائلة بوزارة الصحة إلى التدابير الوقائية والإجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها لموسم عاشوراء وذلك حفاظا على صحة وسلامة كافة أفراد المجتمع، مبينة بأن الوعي والالتزام أمر في غاية الأهمية لضمان صحة وسلامة الجميع. وأضافت قائلة: "التعاون هو الخيار الوحيد في سبيل التغلب على (كوفيد 19)، وما هو مطلوب اليوم هو تعزيز الشراكة المجتمعية، حيث أن الوعي العام في مواجهة هذه الجائحة له أولوية وأهمية استثنائية قصوى، لأنه يتعلق بصحة وسلامة كل المواطنين والمقيمين".
وأكدت على الالتزام والاستمرار بعزم من خلال التقيد بالتوجيهات والتعليمات الرسمية الصادرة من الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد 19) للوقاية والحد من انتشار الفيروس، موضحة انعكاسات التوقف عن السلوكيات التي قد تسهم في انتشار الفيروس كالتجمعات مؤكدة أهمية الالتزام بمعايير التباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامات، والتنظيف المنتظم لليدين والحفاظ على آداب السعال، في خفض أعداد الحالات القائمة للفيروس.
وكشفت الدكتورة جهينة بوهندي عن حجم المسئولية التي تقع على عاتق المواطن ليحمي نفسه وأفراد عائلته ومجتمعه من العدوى، إلى جانب الحفاظ على ما حصدته البحرين من إشادات عالمية في مجال تجربتها لمكافحة الفيروس والتي كانت مثالاً عالميا يحتذى به في إدارة هذا التحدي، حيث أن ما تحقق بحاجة إلى المواصلة بعزم وإرادة وتكاتف المجتمع في الالتزام بالإرشادات الوقائية في جميع الأوقات.
إلى ذلك بينت استشارية طب العائلة بوزارة الصحة بأن العدوى تنتقل عن طريق الاتصال المباشر برذاذ الحالة القائمة والذي ينتشر عن طريق السعال والعطس، أو عن طريق لمس الأسطح الملوثة بالفيروس، حيث أن الفيروس يعيش على الأسطح لساعات عديدة، إلا أنه يمكن القضاء عليه باستخدام المطهرات البسيطة. وتجنب الإصابة والحفاظ على الصحية يتوجب غسل اليدين جيداً باستمرار باستخدام الصابون والمياه أو أي منظف يدوي يحتوي على الكحول لمدة لا تقل عن 20 ثانية، وضرورة المحافظة على مسافة كافية لا تقل عن متر بين الأشخاص، مع اتباع ممارسات النظافة الجيدة الخاصة بالجهاز التنفسي والمتمثلة في تجنب ملامسة الوجه ولمس العين والأنف والفم، وضرورة تغطية الفم والأنف بالذراع أو باستخدام منديل يستخدم لمرة واحدة في حال السعال أو العطس. كذلك يتوجب الاتصال فورًا بالرقم 444 للحصول على الرعاية الصحية في أسرع وقت إذا ظهرت أعراض الحمى، والسعال، وصعوبة التنفس، للوقاية من الإصابة والحيلولة دون انتشار الفيروسات وغيرها من الأمراض المعدية.
ونوهت بأن ارتداء الكمامة إلزامي وبات ضروريا للجميع خاصة وأن هذا الفيروس سريع الانتشار، وبالتالي لابد من تطبيق كافة الإجراءات الوقائية التي أعلنت عنها وزارة الصحة حفاظا على صحة وسلامة الجميع، موجهة إلى ضرورة التخلص من الكمامات بالطريقة الصحيحة.