الصحة: تكاتف المجتمع البحريني الواعي بمسئوليته تجاه الوطن من أبرز مرتكزات النجاح للجهود الوطنية للتصدي لفيروس كورونا
قالت وزارة الصحة بأن دعم وتكاتف المجتمع البحريني الواعي بمسئوليته تجاه الوطن يعد من أبرز مرتكزات النجاح لكافة الجهود الوطنية للتصدي لفيروس كورونا، من أجل الحفاظ على صحة وسلامة جميع المواطنين والمقيمين على أرض مملكة البحرين، مبينة أهمية مواصلة ذلك بعزم لنتمكن من تخطي تحدي الفيروس بنجاح.
وكشفت الوزارة عن مواصلتها للإجراءات التي اتخذتها للحفاظ على صحة الجميع بمملكة البحرين، وتحقيقها لإنجازات عديدة في هذا الشأن بمشاركة كافة فئات المجتمع، والذي أثبت وعيه والتزامه بالمسئولية كواجب اجتماعي ووطني،مؤكدة اهتمامها بمختلف الجوانب الصحية والتي تمثلت بالصحة الجسدية والصحة النفسية كمتطلب أساسي لاكتمال الصحة للأفراد والمجتمعات.
وبينت الوزارة بأنها أولت الاهتمام بالصحة النفسية للفرد بعد ظهور الجائحة العالمية اهتماماً بالغاً، حيث وفرت عددا من برامج التواصل الموجهة للدعم النفسي والاجتماعي، وتمت الاستعانة بالعديد من التدابير الإيجابية التي تساعد على العناية بالصحة النفسية للمجتمع والأفراد، وقد تضمنت العملية التواصلية الرسائل التوعوية حول الصحة النفسية لمختلف الفئات الاجتماعية، وإرشادات متنوعة حول كيفية التعامل مع مستجدات الجائحة، وكيفية التعامل مع مراحلها المختلفة.
وقد حققت هذه الخطوات الرائدة التي قامت بها مملكة البحرين بتنفيذ البرامج النوعية، نموذجًا يحتذى به في الأنظمة الصحية في مجال تنفيذ التدابير الاحترازية وكفاءة التعامل مع هذه الظروف، ولعل أبرزها المساهمة في تقليل الضغوط النفسية خلال فترة الأزمات والعمل على رفع مستوى وعي المواطنين حول طريقة التعامل مع هذه الظروف، وتقديم الدعم النفسي لمختلف فئات المجتمع، وكذلك العاملين الصحيين والحالات القائمة في مراكز العزل والعلاج، حيث عملت وزارة الصحة مع مختلف مؤسسات المجتمع المدني والجهات المعنية جنبًا إلى جنب بتوظيف عددًا من البرامج، والتي كان لها الأثر الطيب على المجتمع للتصدي للجائحة من خلال زيادة وعيه والتزامه بالمسئولية كواجب اجتماعي ووطني.
وأثنت وزارة الصحة على الدور المسئول من مختلف فئات المجتمع البحريني الذي أثبت للجميع بأنه واع وملتزم بمسؤولية بالإجراءات الاحترازية، وذلك على مستوى الأفراد الذين يعلمون في مختلف الجهات والمتطوعين وكذلك المشاركين بتنفيذ هذه الإجراءات في مواقع عملهم أو مناطق سكنهم؛ داعية إلى مواصلة العمل جنبًا لجنب مع الصفوف الأمامية بالالتزام بالإجراءات والمتمثلة بإلزامية ارتداء الكمامات خارج المنزل في كل الأماكن والأوقات وخصوصا عند مقابلة أشخاص لديهم أمراض وظروف صحية كامنة أو من كبار السن المعرضين أكثر للخطر داخل إطار الأسرة الواحدة، والالتزام بمعايير التباعد الاجتماعي؛ وضرورة الاستمرار في الالتزام بغسل اليدين بالماء والصابون جيدًا بشكل دوري، مع الحرص على استخدام معقم اليدين، وتنظيف الأسطح والأشياء التي يتم استخدامها بشكل متكرر وتعقيمها جيداً بصورة دورية، وتغطية الفم عند السعال، والتخلص من المناديل المستخدمة بالطريقة الصحيحة، وتجنب لمس أي شخص يعاني من الحمى أو السعال، وفي حال ظهور الأعراض على أي شخص عليه الاتصال على 444 واتباع التعليمات التي سوف تعطى إليه.