وزيرة الصحة ترفع خطاب شكر وعرفان لحضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه .. على ما تضمنته الكلمة السامية من ثناء وإشادة بالكوادر العاملة بالصفوف الأولى لمواجهة جائحة كورونا كوفيد 19 ..
تلقى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه خطاب شكر وعرفان، من سعادة الإستاذة فائفة بنت سعيد الصالح وزيرة الصحة، رفعت فيها بالأصالة عن نفسها ونيابة عن جميع العاملين من كوادر طبية وتمريضية وإدارية وخدمات صحية مساندة بوزارة الصحة، اسمى آيات الشكر والاعتزاز بمضامين الكلمةالسامية لجلالته، التي وجهها للمواطنين الكرام بمناسبة دخول العشرالأواخر من شهر رمضان المبارك، وما جاء في الكلمة من ثناء وإشادة من جلالته بالكوادر العاملة بالصفوف الأولى لمواجهة جائحة كورونا كوفيد19.
وأثنت وزيرة الصحة في خطابها على اهتمام جلالته ودعمه اللامحدود لأبنائه من الكوادر الطبية والصحية والتمريضية، وحرصه جلالته على الإشادة بدورهم وعطائهم النبيل في هذه الأيام المباركة من العشر الأواخر من الشهر الفضيل، وخصوصا تزامنه مع مناسبة عزيزة على قلوبهميحتفل بها التمريض بيومهم العالمي.
وأكدت سعادة وزيرةالصحة قائلة: لقد كنتم يا صاحب الجلالة وما زلتم الداعم الأول للقطاع الصحي، حيث تقفون رعاكم الله، دائما مشجعين لإبنائكم العاملين في القطاع الصحي من طواقم طبية وتمريضة وإدارية ومهن مساندة، وقد تجلى ذلك جليا مع الجائحة التي تواجه العالم بسبب تفشي فيروس كورونا ( كوفيد 19) ، وحرص جلالتكم على متابعة أحوالابناءكم العاملين في الصفوف الأمامية لمواجهة الفيروس، وما تفضلتموا به جلالتكم في خطابكم السامي اليوم بأن تحظى بالتكريم ليكون متناسباً مع حجم تضحياتهم، بعد أن وقفوا ويقفون بكل شجاعة واقتدار وصمود، لشعب البحرين الوفي وللمقيمين فيه، والذين سطروا أروع الأمثلة في الوفاء والإنسانية والعطاء والتضحية ، والتعاون والتكاتف في هذه الجائحة التي تمر بوطننا الغالي للحفاظ على مكتسباته.
واضافت سعادتها: اننا يا صاحب الجلالة نعاهدكم على المضي قدما لخدمة الوطن والمواطن بما يحفظ سلامتهم، والإستمرار بالعطاء لتوفير الإحتياجات الصحية في جميع الظروف، والحفاظ على جودة الخدمات الصحية بما يلبي حاجات المواطنين والمقيمين على أرض هذا الوطن الطيب تحت قيادة جلالتكم حفظكم الله ورعاكم، ودعم أوجه التنمية بالمجال الصحي، لتظل مملكة البحرين مثالا يحتذى به، وواحه للأمان والبناء والاستقرار.
ودعت سعادتها الله عز وجل بأن يحفظ جلالته ذخرا لهذا الوطن وان يديم عليه نعمة الصحة والعافية لمواصلة قيادة المسيرة التنموية الشاملة، وتحقيق المزيد من الإنجازات الوطنية تحت قيادته الحكيمة.