على هامش مشاركتها في اجتماع لجنة الخبراء الاستشارية (SAGE) التابعة لمنظمة الصحة العالمية في جنيف .. المدير العام لمنظمة الصحة العالمية يستقبل وزيرة الصحة

أشاد معالي الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية بقوة ومتانة القطاع الصحي في مملكة البحرين، مثنياً على الخبرات التي تمتلكها مملكة البحرين واسهامها في اثراء أفضل الممارسات العالمية وخصوصا في مجال التأهب للطوارئ الصحية والاستجابة لها في  مختلف الظروف، وذلك بما يتماشى مع استدامة الأهداف الصحية العالمية وتطوير التقنيات والدراسات والأبحاث الطبية لمواجهة الفيروسات والأمراض الوبائية على المستويين الإقليمي والعالمي.

ونوه المدير العام لمنظمة الصحة العالمية بتجربة البحرين الرائدة والنموذجية في الأنظمة الصحية، مثنياً على نجاح المملكة في احتواء انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19) والذي جاء نتيجة للاستعدادات المبكرة، وما نتج عنها من تغطية للتطعيم بنسب عالية، مع الاستمرار في تقديم الخدمات الصحية الأساسية من قبل كوادر وطنية مؤهّلة، إلى جانب أساليب الابتكار والإبداع في آلية التعامل مع الجائحة مثل فحص المركبات وتجهيز المستشفيات الميدانية وتحويل مجمع تجاري لمركز تطعيم، معرباً عن تقديره للجهود المبذولة والتي تعكس اهتمام مملكة البحرين وكفاءتها العالية في الجانب الصحي بما يتؤام مع أهداف التنمية المستدامة والاستمرارية في التغطية الصحية الشاملة.
 
جاء ذلك خلال لقاء معاليه بسعادة الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن وزيرة الصحة، على هامش مشاركة وفد مملكة البحرين في أعمال اجتماع لجنة الخبراء الاستشارية (SAGE) الذي يعقد في جنيف. 
 
ومن جانبها أكدت سعادة وزيرة الصحة أنّ مملكة البحرين تولي مختلف برامج وتوصيات منظمة الصحة العالمية اهتماماً كبيراً تحقيقاً للأهداف الإنمائية، مشيرة إلى الحرص على تعزيز العمل الدولي المشترك من أجل مواجهة الأمراض والفيروسات الوبائية والحد من انتشارها من خلال تفعيل الخطط والتدابير الوقائية والتوصيات الرامية إلى تعزيز الأنظمة الصحية ودعم معدلات التغطية باللقاحات الآمنة ومساعي تحقيق الصحة الشاملة للجميع.
 
وخلال اللقاء تم مناقشة عدد من أهم الموضوعات ذات الاهتمام المشترك والتي تأتي في إطار تعزيز الجهود والأهداف الدولية المشتركة مع منظمة الصحة العالمية لمواجهة الفاشيات والأمراض المعدية والتصدي لها من خلال تعزيز الخطط الاستباقية والوقائية والترصد الوبائي، إضافة إلى أنظمة التمويل الصحي والاستثمار في الموارد المالية والبشرية، وكذلك برامج الضمان الصحي والتدريب.