مملكة البحرين تُشارك دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للتوعية بسرطان الغدد الليمفاوية


15/09/2022


 

تُشارك مملكة البحرين دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للتوعية بسرطان الغدد الليمفاوية، والذي يُصادف تاريخ 15 سبتمبر من كل عام، والذي يهدف إلى زيادة الوعي عن سرطان الغدد الليمفاوية، وتقليل الوفيات المتعلقة به، ودعم الأبحاث التي تسعى إلى إيجاد العلاج، وتثقيف المعرضين لخطر الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية، حيث إن الاكتشاف المبكر للأورام السرطانية يُعطي خيارات أكثر للعلاج وارتفاع معدل الشفاء.

 

إن الغدد الليمفاوية تقع في مجموعات، وكل مجموعة تخص منطقة معينة من الجسم، وغالبًا ما يقع التضخم في العنق، أو الذقن، أو الإبط، أو منطقة الفخذ. كما أن موقع تضخم الغدد الليمفاوية قد يُساعد على تحديد السبب الكامن وراء الإصابة، وغالبًا عندما تتورم العقد الليمفاوية تكون ملتهبة نتيجة الإصابة بالعدوى. ومع ذلك، هناك العديد من الأسباب المحتملة لتضخم الغدد الليمفاوية، ويعتمد علاج التهاب وتورم الغدد الليمفاوية على مسبب المرض.

 

ويُصيب سرطان الغدد الليمفاوية والأنسجة الليمفاوية في أعضاء أخرى من الجسم مثل الجهاز الهضمي، والطحال، والنخاع العظمي وكذلك المخ والكبد وأيضًا الجلد، ويُعتبر هذا المرض مكتسبًا وليس وراثيًا، وحتى الآن لم تكتشف الدراسات سببًا لحدوثه، ولكن أرجعت بعض الدراسات احتمالية أن تكون من ضمن مسببات الإصابة بهذا السرطان؛ التعرض للإصابة بفيروسات معينة وربما التعرض لمواد كيمائية وكذلك بعض الأدوية، ولكن غالبية المرضى لا يوجد سبب واضح لإصابتهم بهذا المرض.

 

وتتمثل أعراض هذا السرطان بوجود تضّخم في الغدد الليمفاوية وارتفاعًا في درجة الحرارة، وكثرة التعرق أثناء الليل، ونزول الوزن وفي بعض الأوقات قد لا تكون هناك أعراض وربما يكتشف بالصدفة إما عن طريق الكشف الطبي وإما عن طريق فحوصات الدم الروتينية، حيث يتم التشخيص عن طريق الفحص المجهري لعينة من الغدد الليمفاوية أو الأعضاء المحتمل إصابتها أو عن طريق الفحص العام وفحص النخاع العظمي، ويتم علاج المصاب بسرطان الغدد الليمفاوية بحسب الحالة، فالبعض يحتاج إلى علاج كيماوي والبعض الآخر العلاج الكيماوي مع العلاجات المناعية الأخرى، وهناك حالات تحتاج إلى أدوية مناعية أو بيولوجية فقط، إذ أن غالبية المرضى يمكن شفاؤهم.من هذا السرطان وخصوصاً مع الاكتشاف المبكر له.

 

وبمناسبة اليوم العالمي للتوعية بسرطان الغدد الليمفاوية، تحرص وزارة الصحة على تنظيم فعاليات توعوية تستهدف مرضى سرطان الغدد الليمفاوية وذويهم، والعاملون في المجال الصحي من الأطباء، والممرضين، والصيادلة، والمثقفين الصحيين، والجمعيات والمنظمات الصحية، وجميع أفراد المجتمع بشكل عام، سعيًا نحو نشر التثقيف والتوعية حول سرطان الغدد الليمفاوية، إذ تدرك وزارة الصحة بأن أفضل وسيلة للوقاية من سرطان الغدد الليمفاوية هي رفع الوعي الصحي حول المرض مثل أهم الأعراض، والعلامات الدالة على الإصابة بالمرض؛ والتي تُساعد على تشخيص الحالة مبكرًا، ومن ثم العلاج، ومحاولة الابتعاد عن مسببات هذا النوع من السرطان، مثل تجنب التعرض للمواد الكيميائية، وغيرها.

التعليقات

حاليا لا يوجد أي تعليق.

سجل الدخول لإضافة تعليق

rating - 1 starrating - 2 starrating - 3 starrating - 4 starrating - 5 star