تُقدم برامج رياضية وترفيهية تأهيلية وعلاجية لتحسين جودة حياة المرضى.. وزيرة الصحة تفتتح صالة متعددة الأغراض بمستشفى الطب النفسي

تُقدم برامج رياضية وترفيهية تأهيلية وعلاجية لتحسين جودة حياة المرضى.. وزيرة الصحة تفتتح صالة متعددة الأغراض بمستشفى الطب النفسي

04/08/2021


افتتحت سعادة الأستاذة فائقة بنت سعيد الصالح وزيرة الصحة، صباح يوم الأربعاء الموافق 4 أغسطس 2021م صالة متعددة الأغراض بمستشفى الطب النفسي، وذلك بحضور سعادة الدكتور وليد بن خليفة المانع وكيل وزارة الصحة، وسعادة الدكتورة جليلة السيد جواد الرئيس التنفيذي لمراكز الصحة الأولية، وسعادة الدكتورة مريم بنت إبراهيم الهاجري الوكيل المساعد للصحة العامة، والدكتورة إيمان أحمد حاجي القائم بتصريف أعمال المستشفيات الحكومية غير الخاضعة للضمان الصحي، وعدد من المسؤولين بوزارة الصحة، والقائمين على مشروع الصالة متعددة الأغراض.

ويأتي افتتاح هذا الصرح ضمن مشاريع وزارة الصحة السبّاقة الهادفة إلى الارتقاء بخدمات الصحة النفسية ورفع جودة الحياة لأفراد المجتمع، إذ تشمل الصالة متعددة الأغراض على صالة التمارين والبرامج الرياضية والترفيهية العلاجية والتأهيلية، إيمانًا من وزارة الصحة بأهمية توفير وسائل الراحة والرياضة والترفيه ضمن البرامج التأهيلية والعلاجية للمرضى بمستشفى الطب النفسي، فقد انتهجت مملكة البحرين نهجًا استباقيًا ورياديًا في تطوير منظومة الصحة النفسية، وهو ما يُضاهي مثيلاتها في الدول المتقدمة، فمستشفى الطب النفسي التابع للمستشفيات الحكومية غير الخاضعة للضمان الصحي في وزارة الصحة يُقدم خدماته بجميع التخصصات الرئيسية والفرعية للطب النفسي مع نظام خدمة على مدار الساعة، ومن خلال كادر متعدد الاختصاصات على مستوى عالٍ من الكفاءة والتفاني بخدمة المرضى الكرام.

وقد تضمّن برنامج حفل الافتتاح، كلمة للدكتورة إيمان أحمد حاجي القائم بتصريف أعمال المستشفيات الحكومية غير الخاضعة للضمان الصحي، وعرض مرئي لتسليط الضوء على الاهتمام الوطني المتنامي نحو تطوير خدمات الصحة النفسية، ثم افتتاح الصالة الرياضية وأخذ جولة تعريفية.
وخلال الافتتاح، عبّرت سعادة وزيرة الصحة عن سعادتها وفخرها واعتزازها بافتتاح الصالة متعددة الأغراض بمستشفى الطب النفسي، وبما يحظى به الأشخاص من ذوي العزيمة في مملكة البحرين من اهتمام كبير والدعم والرعاية والمتابعة الحثيثة والتوجيهات السديدة من لدن القيادة الرشيدة حفظها الله ورعاها، وحثها دومًا على تحسين وتطوير الرعاية والخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين على أرض مملكة البحرين.

كما أشادت الوزيرة الصالح بتحقيق مبدأ الشراكة المجتمعية من خلال دعم الشركاء والمؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني لتوفير خدمات متكاملة ومتميزة. وتقدمت بجزيل الشكر والتقدير لأصحاب الأيادي البيضاء الذين ساهموا في بناء هذا الصرح الذي سيخدم فئة كبيرة من المرضى بحاجة لبرامج تأهيلية ورياضية وترفيهية ضمن برنامجهم العلاجي لتحسين جودة حياتهم وتمكينهم اجتماعياً وجسدياً ونفسياً.

وأشارت سعادة الوزيرة إلى أن وزارة الصحة تحرص على تعزيز الخدمات المقدمة لذوي العزيمة إيمانًا من حرص القيادة الرشيدة بأهمية تقديم الرعاية المثلى وتجسيداً لما أقره دستور مملكة البحرين؛ وعليه فإن الوزارة تسعى وبالتعاون مع الجهات المختصة والشركاء في تحقيق نموذجًا رائدًا ونوعيًا في تقديم الرعاية الصحية والوقائية والتأهيلية المقدمة للأشخاص ذوي العزيمة، لافتةً إلى أن أهم مقومات تحقيق أهداف الرعاية المقدمة هو مسيرة التنمية الشاملة بقيادة عاهل البلاد المفدى جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه، وبمؤازرة ودعم لا محدود من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله و رعاه، نحو تلبية وتأمين مختلـف احتياجـات الأشـخاص من ذوي العزيمة وتبني نهج قـائم علـى أسـاس القيم الإنسانية التي تكفل الحياة الكريمة لكافة شرائح المجتمع.

وتقدمت سعادة وزيرة الصحة بجزيل الشكر والتقدير إلى الدور الفعّال للمساهمين في إنشاء وتجهيز هذا الصرح بمستشفى الطب النفسي بمعايير عالية وحديثة ستُسهم في تعزيز الرسالة الصحية نحو تمكين ذوي العزيمة وتعزيز الصحة بمفهومها الشمولي للمستفيدين من خدمات وزارة الصحة، مؤكدةً الاستمرار في تسخير كافة الإمكانيات من أجل تعزيز الصحة النفسية وصحة المعاقين والنهوض بها، وتحقيق المزيد من التميّز بالعمل الصحي المقدم للمجتمع بأفضل المستويات المنشودة.

من جانبه، قال سعادة وكيل وزارة الصحة الدكتور خليفة المانع إن مملكة البحرين حققت إنجازات رائدة في التنمية البشرية ومستوى صحة الأفراد ورفاهية المواطن، معبّرًا عن فخره بجهود منتسبي وزارة الصحة الذين يسعون إلى تحقيق الكثير من الإنجازات بإرادة وطنية وسعي مستمر نحو المزيد من العطاء والبذل، لافتًا إلى أن وزارة الصحة تضع توجهًا استراتيجيًا نحو تطوير خدمات الصحة النفسية؛ مما له الأثر المستدام في تعزيز مخرجات برامج الرعاية والتأهيل للأفراد المصابين بأمراض نفسية.

من جهتها، قالت الدكتورة إيمان أحمد حاجي القائم بتصريف أعمال المستشفيات الحكومية غير الخاضعة للضمان الصحي إن وزارة الصحة تولي اهتمامًا بالغًا لتحسين وتطوير الخدمات النفسية والـتأهيلية للمرضى النفسيين من خلال توفير خدمات تخصصية متكاملة وفاعلة، ذات المستوى العالي من الجودة من خلال منظومة وقائية وعلاجية وتأهيلية مستدامة ومتوافقة مع المعايير المعتمدة.

وأشارت الدكتورة حاجي إلى أن إنشاء صالة متعددة الأغراض بمستشفى الطب النفسي تُعتبر نقلة نوعية تفتح الأبواب لتنفيذ خدمات تخصصية لشرائح وفئات متعددة من المرضى، منهم مرضى الإقامة الطويلة، والأفراد من ذوي الإعاقة الذهنية والاضطرابات النفسية، وأيضا مرضى كبار السن بالمستشفى، لافتةً إلى أن فترة الإعداد والتخطيط لتشغيل هذا الصرح كانت حافلة بالعمل الدؤوب والمتكامل من كافة أقسام المستشفى، حيث تم تسخير جميع الإمكانيات والموارد لوضع برامج وأنشطة متعددة منها برامج التأهيل الوظيفي، والبرامج الرياضية والترفيهية، والبرامج المختلفة للأقسام الطبية والتمريضية الموجهة نحو خدمة وتمكين المرضى أولاً وتعزيز فرص اندماجهم بالمجتمع بأسلوب حياة صحي متوازن من كافة النواحي. وعبّرت عن التطلعات لجعل مملكة البحرين نموذجاً لأفضل الممارسات الصحية النفسية وحاضنة لقصص النجاح.

وتقدمت بجزيل الشكر إلى سعادة الوزيرة الأستاذة فائقة بنت سعيد الصالح، وإلى سعادة وكيل وزارة الصحة الدكتور وليد المانع، على دعمهم المتواصل لمنظومة الصحة النفسية، وإلى جميع الحضور من المسؤولين والموظفين، كما تقدمت بجزيل الشكر والامتنان لكافة المساهمين والداعمين من الأفراد والمؤسسات والشركات على مبادراتهم وعطاءاتهم الجلية في تأسيس هذا الصرح المتميز الذي يُعد إنجازًا مهمًا وعلامة فارقة في منظومة الخدمات الصحية النفسية والتأهيلية. وتوجهت بشكر خاص لجميع اللذين ساهموا وتابعوا تنفيذ المشروع منذ اللبنة الاولي كما وتقدمت بالشكر للجنة المنظمة.

التعليقات

حاليا لا يوجد أي تعليق.

سجل الدخول لإضافة تعليق

rating - 1 starrating - 2 starrating - 3 starrating - 4 starrating - 5 star