الاجتماع الدوري للهيئة التنفيذية لمتابعة أعمال مجلس الصحة لدول مجلس التعاون يؤكد بأن مكافحة الأمراض غير السارية في دول الخليج ذو عائد استثماري عالي وسريع

شاركت سعادة الدكتورة مريم إبراهيم الهاجري، الوكيل المساعد للصحة العامة عضو الهيئة التنفيذية لمجلس الصحة لدول مجلس التعاون في الاجتماع الدوري الثالث للهيئة التنفيذية لمتابعة أعمال المجلس، حيث ترأست هذا الاجتماع كون مملكة البحرين دولة الرئاسة لهذا العام.
 
وافتتحت الهاجري أعمال الاجتماع بترحيب بالأعضاء ونقلت لهم تحيات الإدارة العليا بالوزارة وعلى رأسهم تحيات سعادة الأستاذة فائقة بنت سعيد الصالح وزيرة الصحة، والتي تثمن جهود أعضاء الهيئة في التنسيق والمتابعة الدورية لأعمال المجلس، كما هنأت الهاجري دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة بمناسبة إطلاق مسبار الأمل، والنجاح الذي تحقق بوضع مسبار "الأمل" في مدار كوكب المريخ، لتكون الإمارات أول دولة عربية تنجح في ذلك.
 
وخلال الاجتماع تمت مناقشة عدد من القرارات والمشاريع الهامة منها التقرير السنوي لنظام برنامج فحص الوافدين وتحديات الربط الالكتروني مع الدول، وتحديث مشاريع وحدة البحوث الصحية لعامة 2021 والتي اشتملت على دراسة الأمراض غير السارية كحالة استثمارية وأهم النتائج حتى الأن، حيث أكدت الدراسة بأن مكافحة الأمراض المزمنة غير السارية في دول مجلس التعاون ذو عائد استثماري عالي وسريع خصوصاً، سياسات تقليل الملح، وزيادة الضرائب على منتجات التبغ وغيرها، وتم تنفيذ دراسة مقارنة تحليلية للنظم الصحية، ودراسة لتكاليف الرعاية الصحية الأولية ودراسة المسح العالمي لاستخدام التبغ بين البالغين في دول مجلس التعاون.
 
كما تم مراجعة توصيات مدراء التموين الطبي وأهم التحديات والمراجعة الداخلية لبرنامج التسجيل المركزي.
 
وفي نهاية الاجتماع تقدم الأعضاء بالشكر والثناء لسعادة الدكتورة مريم الهاجري لترأسها هذا الاجتماع، كما تقدمت سعادتها بالشكر إلى أعضاء الهيئة التنفيذية للمشاركة الفعالة في هذا الاجتماع، وإلى المدير العام والمعنيين بمجلس الصحة لدول مجلس التعاون على المتابعة الحثيثة لأعمال المجلس وحسن التنظيم للاجتماعات الافتراضية وبالأخص خلال هذه الفترة في ظل جائحة كورونا (كوفيد -19).