نجاح عمليتين نقل وزراعة كلى بالسلمانية .. فريق طبي بحريني بالتعاون مع فريق من مستشفى الزهراوي بالاردن ..

نجاح عمليتين نقل وزراعة كلى بالسلمانية .. فريق طبي بحريني بالتعاون مع فريق من مستشفى الزهراوي بالاردن ..

03/06/2018


قام سعادة وكيل وزارة الصحة الدكتور وليد المانع بزيارة تفقدية لمجمع السلمانية الطبي صباح اليوم الاربعاء الموافق ٣٠ مايو ٢٠١٨م بحضور الدكتور محمد امين العوضي الوكيل المساعد للمستشفيات وكبار الاطباء والمسئولين بالمستشفى، حيث التقى بالمرضى الذين تمت لهم إجراء عمليات نقل وزراعة الكلى،  وأطمئن على حالتهم الصحية واوضاعهم خلال إقامتهم بالمستشفى، مشيدا بالدور الكبير الذي قام به المتبرعين لإنقاذ حياة مرضى كانوا في امس الحاجة لمثل هذه المساعدة، معبرا عن فخره بمثل هذه المواقف الإنسانية المشرفة وبمدى الترتبط والتلاحم بالمجتمع البحريني وما له من آثر طيب على المرضى. 

وتأتي هذه العمليات الجراحية ضمن برنامج زراعة الكلى والأعضاء التى تتبناها وزارة الصحة في مملكة البحرين،  بتوجيه ودعم مستمر لدن صاحب السمو  رئيس الوزراء للموقر حفظه الله ورعاه لاستقدام الخبراء من مختلف دول العالم لتشخيص وعلاج حالات صعبة بإستخدام الطرق الحديثة والأساليب العلاجية الأكثر تطوراً لعلاج هذه الحالات والتي تتطلب خبرات واسعة في هذا المجال.  وقد قام الفريق الطبي بالتعاون مع فريق مستشفى الزهرواي من الاردن الشقيق بإجراء عمليتين لزراعة الكلى وقد تمت العمليتين بفضل من الله بنجاح تام، ويرقد المتبرعيين والذين تمت لهم زراعة الأعضاء بحالة مستقره في اجنحة السلمانية وتحت الاشراف الطبي.

وقال وكيل وزارة الصحة بأنه هذه الزيارات لبرنامج الطبيب الزائر تأتي في إطار التزام وزارة الصحة واللجنة العليا للعلاج بالخارج بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه بالالتزام في تنفيذ برامج علاجية متطورة والحرص على تقديم أفضل الخدمات الصحية والعلاجية، بما يساهم في التخفيف من معاناة المرضى. كما يسهم البرنامج في تطوير كفاءات الفرق الطبية العاملة بالسلمانية والكوادر التي تعمل في مختلف المرافق، مؤكدا على جاهزية المجمع لإستيعاب وإجراء المزيد من عمليات نقل وزراعة الاعضاء، واستعداده بالتجهيزات اللازمة المتطورة من غرف عمليات ومختبر للانسجة وصيدلية ووحدة العناية القصوى والتي تدار من قبل فرق طبية مؤهلة للتعامل مع هذه الحالات.

يذكر  أن المتبرع الأول شاب في ال 39 من العمر وقد تبرع إلى والدته البالغة من العمر 58 عاما والتي كانت تعاني من فشل كلوي بسبب داء السكري وتخضع لجلسات الغسيل الدموي. أما المتبرعه الثانية فهي زوجة في ال41 من العمر وقد تبرعت لزوجها البالغ من العمر 47 والذي كان يعاني من فشل كلوي بسبب التكيس في الكلى.

الجدير بالذكر أنه قد  تم إجراء عدد  11 عملية زراعة كلى خلال ما يقارب السنة وجميعها ولله الحمد تكللت بالنجاح وقد تحسنت حالة المرضى ويمارسون حياتهم الإجتماعية وانشطتهم بصوره طبيعية.

وقد شجع وكيل الصحة فئات المجتمع البحريني بضرورة أن يكون لديه الوعي الكافي بعمليات التبرع بالكلى، حيث أن هذا الوعي كفيل بحل أهم المشاكل التي يواجهها مرضى الفشل الكلوي،  مؤكدا على أن التبرع بالكلى يعطى فرص جديدة للمرضى ويساعدهم للعودة إلى الحياة الطبيعية بكل معانيها، كما يعيش المتبرعون حياتهم أيضا بشكل طبيعي وبكلية واحدة، لذا يتوجب المشاركة في برنامج التبرع لزيادة فرص إعادة الحياة الطبيعية لمرضى الفشل الكلوي، كما ينبغي أن تكون للمجتمع البحريني ثقافة التبرع بالأعضاء بعد الوفاة للمساهمة في إنقاذ اخوانهم واخواتهم المرضى.

التعليقات

حاليا لا يوجد أي تعليق.

سجل الدخول لإضافة تعليق

rating - 1 starrating - 2 starrating - 3 starrating - 4 starrating - 5 star