وزارة الصحة: ارتفاع عدد الحالات التي انتقلت لها العدوى إلى 32 بعد أن كانت 16 حالة عند الإعلان عنها في 9 مايو


21/05/2020


أظهرت آلية معرفة تفاصيل أثر المخالطين للحالة التي نقلت العدوى إلى 16 فرداً من عائلة بحرينية وتم الإعلان عنها في 9 مايو الجاري، عن ارتفاع عدد الحالات القائمة التي انتقلت لها العدوى من هذه الحالة لتصل إلى 32 حالة قائمة وفق آخر تحديث لتفاصيل أثر المخالطين، وما زال العمل جارٍ على حصر المخالطين ومخالطي المخالطين لهذه الحالة.


 وبينت التفاصيل أن الحالة كانت قد حضرت لتجمع عائلي للأشقاء للإفطار في منزل أخيهم، ووصل عددهم في هذا التجمع إلى 30 شخصاً، وهو ما أدى إلى انتقال العدوى من الحالة المصابة إلى الأسر الحاضرة للتجمع ولأطفالهم، كما تم نقل العدوى إلى أسرة أخرى لم تحضر التجمع وإنما تربطها علاقة زواج من إحدى أخوات الحالة الرئيسية.


 وجددت وزارة الصحة التذكير بأهمية التزام الجميع بالتعليمات والقرارات الصادرة للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19) حفاظا على صحتهم وسلامتهم، وشدّدت على أهمية الوعي المجتمعي والمشاركة الفاعلة في الجهود الوطنية لمواجهة هذا الفيروس والتصدي له من خلال مواصلة التقيد بالإجراءات الاحترازية للوقاية من الفيروس والحد من انتشاره.


 وكانت وزارة الصحة قد أعلنت في 9 مايو الجاري عن رصدها حالات قائمة لعائلة بحرينية مكونة من 16 فردًا، انتقلت لها العدوى من أحد أفراد العائلة (الحالة رقم 2930 حسب آلية معرفة تفاصيل أثر المخالطين) بسبب عدم اتباع التعليمات والإرشادات الصادرة بضرورة الالتزام بالتدابير الاحترازية المتمثلة، في اختصار تجمعات الإفطار على التجمعات العائلية الصغيرة، وضرورة ارتداء الكمامات وأقنعة الوجه عند الخروج من المنزل للضرورات المعيشية والتقيد بتدابير التباعد الاجتماعي، ما أدى إلى نقله الفيروس إلى جميع أفراد عائلته بما فيهم والدته وإخوانه وأخواته وعدد من أطفال العائلة.


 وأفادت وزارة الصحة بأنها مستمرة في تكثيف جهودها لتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، وفي توسيع نطاق الفحوصات حرصاً على سلامة الجميع والوصول المبكر للحالات القائمة وتعزيز عمليات معرفة تفاصيل أثر المخالطين بما يحفظ صحة وسلامة المواطنين والمقيمين.


 ونوهت وزارة الصحة أنه لابد من استشعار خطر فيروس كورونا على الرغم من الجهود الوطنية التي تتم لمواجهته، فالفيروس ما زال في مراحل انتشاره عالمياً ولم يتم التوصل حتى اليوم للقاح الذي يعالجه ولكن هناك محاولات عديدة  للوصول إليه، وأن البروتوكول العلاجي الذي تتبعه البحرين يساعد في التعافي ولكنه ليس العلاج المضاد للفيروس، مؤكدة أن الوقاية خير من العلاج وذلك باتباع الإجراءات والتدابير الوقائية والتعليمات الصادرة من الجهات الرسمية.



rating - 1 starrating - 2 starrating - 3 starrating - 4 starrating - 5 star