(83) خريج وخريجة من برنامج التمريض بجامعة البحرين الطبية.. يتعهدون بتقديم الدعم والمساندة للمرضى وأنيكونوا رسلَ رحمةٍ .. صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر ينيب وزيرة الصحة لحضور حفل التخرج التاسع للكلية الملكية للجراحين في إيرلندا ..

تحت رعاية كريمة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس وزراء مملكة البحرين حفظة الله ورعاه، عقد مساء اليوم حفل التخرج التاسع لطلبة التمريض والدراسات العليا  من الكلية الملكية للجراحين في إيرلندا جامعة البحرين الطبية  في تمام الساعة الواحدة ظهرا بمقر الجامعة، حيث أناب سعادة وزيرة الصحة الأستاذة فائقة بنت سعيد الصالح لحضور الحفل وتخريج عدد (83) ممرض وممرضة.

وقد تعهد الطلبة الذين بلغ عددهم (70) طالب وطالبة من حملة بكالوريوس و(6) التمريض التجسيري، التمريض و(7) من حملة الماجستير، بتقديم الدعموالمساندة للمرضى وأن يكونوا رسلَ رحمةٍ وتأدية الرسالة النبيلة، بعد أن درسوا لسنوات عدة وحصلوا على تخصصات التمريض بدرجتي البكالوريوس والماجستير في إدارة خدمات الرعاية الصحية والماجستير في إدارة الجودة، والسلامة، والرعاية الصحية المقدمان من معهد القيادة الذي تستضيفه الكلية الملكية للجراحين في إيرلندا – جامعة البحرين الطبية.

إلى ذلك عبرت سعادة الوزيرة "الصالح" عن بالغ تهانيها وتبريكاتهالصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظة الله ورعاه إلى الخريجين بمناسبة تخرج كوكبة جدية من ملائكة الرحمة. كما نقلت تمنيات سموه حفظة الله ورعاه لهم بالتوفيق والنجاح في مسيرتهم المقبلة، وأشادت فيها برعاية صاحب السمو رئيس الوزراء لهذا الحفل، مؤكدة على أن تلك الرعاية تعد دليلاً واضحاً على دعم سموه للمسيرة التعليمية والصحية في مملكة البحرين، وتأكيدا على حرص سموه على حصول أبناء البحرين على تعليم طبي وصحي متميز نظرا لما تمثله الكلية الايرلندية للجراحين من مكانة مرموقة في مجال تعليم وإعداد الأطباء وأفراد الفريق الصحي.

وأكدت نائبة راعي الحفل على اهتمام الحكومة بالقطاع الصحي، وذلك في إطار استراتيجية الحكومة الرامية إلى تنمية الكوادر الطبية البحرينية وتأهيلها تعليماً وتدريباً وفق أحدث الأساليب العالمية، بما يعزز من إمكانات وقدرات الحكومة في مجال توفير رعاية صحية وطبية متميزة للمواطنين والمقيمين. وأشادت بالدور الذي تقوم به الكلية الملكية للجرّاحين في ايرلندا في رفد القطاع الطبي في مملكة البحرين بخريجين يتمتعون بمستوى علمي رفيع بفضل ما تضمّه الكلية من خبرات وكوادر طبية عالمية رائدة، وهو ما يدعم جهود البحرين على صعيد تطوير القطاع الصحي ويسهم في الحفاظ على السمعة الطيبة التي تتبوأها المملكة إقليمياً ودولياً في مجال العلاج والرعاية الصحية والطبية.

ورفعت وزيرة الصحة خالص التهاني والتبريكات بهذه المناسبة للخريجين، متمنية لهم أن تكلل جهودهم بكل النجاح والتوفيق في رفد القطاع الصحي والطبي في المملكة بكوادر مؤهلة وفق أحدث المستويات العلمية والعالمية في هذا المجال. وعبرت عن فرحتها بتخرج ونجاح الطلبة الخريجين الذين اختاروا التخصص في المجال الصحي كمهنة إنسانية نبيلة، مشيرة إلى إن التعليم الطبي ليس كغيره من روافد العلم والمعرفة إذ أنه يتسم بكونه شاملا لكثير من التحديات والمسئوليات والأعراف والاستعداد الإنساني للبذل والعطاء.