وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية تنظمان ورشة عمل حول "إعداد فرق الاستجابة الطبية للكوارث"

وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية تنظمان ورشة عمل حول "إعداد فرق الاستجابة الطبية للكوارث"

19/05/2018


تحت رعاية سعادة وكيل وزارة الصحة الدكتور وليد المانع، نظمت وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ورشة عمل حول "إعداد فرق الاستجابة الطبية للكوارث"، بحضور الوكيل المساعد للصحة العامة الدكتورة مريم الهاجري نائب راعي الحفل، وخبراء من منظمة الصحة العالمية كل من الدكتور نلسون أولم، والدكتور فلافيو ساليو، وعدد من كبار المسؤولين والمعنيين بوزارة الصحة ومختلف وزارات المملكة، وذلك في فندق (K) بمنطقة الجفير.

ونيابة عن سعادة وكيل وزارة الصحة الدكتور وليد المانع، افتتحت الوكيل المساعد للصحة العامة الدكتورة مريم الهاجري، ورشة عمل إعداد فرق الاستجابة الطبية للكوارث، بكلمة نقلت خلالها تحيات الإدارة العليا في وزارة الصحة، وتمنياتهم لهذه الورشة بالنجاح وتحقيق أهدافها المنشودة.

وأشارت الدكتورة الهاجري إلى أن الكوارث والحوادث، وخصوصاً الطبيعية منها قد تكون أمراً لا يمكن تجنبه، ولكن يمكن تقليل حجم الخسائر والإصابات بالتحضير الجيد والاستعداد والتنسيق بين مختلف الجهات العاملة في هذا المجال، لافتةً إلى أن لمنظمة الصحة العالمية الدور الكبير في تنظيم العديد من الفعاليات في مختلف دول المنطقة سعياً منها لتعزيز التدريب والتعليم في هذا المجال، كما كان لها الدور المشهود في دعم الدول المنكوبة. ومن المعروف أنه في حالة وقوع كارثه معينة يكثر الناشطون والمتبرعون لدعم ضحايا الكارثة، ولكن مبدأ منظمة الصحة العالمية هو تكوين جسم منظم حتى تكون هذه المبادرات التطوعية أكثر فعالية وتستطيع تقديم دعمها بشكل منظم، لذا فإن الهدف من إقامة هذه الورشة يتمثل في زيادة الوعي بين فرق الاستجابة للكوارث، مؤكدةً أن وزارة الصحة تدعم بشكل أساسي هذه المبادرات وتشجع على إقامتها وتكوين فرق عمل فاعلة ومتجانسة، حيث أن سرعة الاستجابة عند حدوث هذه الكوارث لها تأثير فعال في تقليل الأضرار التي قد تلحق بالضحايا والمجتمع، مما يستوجب تظافر جهود جميع المؤسسات الصحية الحكومية والمجتمعية.

وأوضحت الهاجري أن هذه الخطوة لعقد مثل هذه الورش التدريبية تأتي لمواكبة المستجدات الحاصلة وبروز أنماط جديدة من المخاطر المحتملة والتي تتطلب إجراء إعادة تقييم من حيث مدى الاستعداد للتعامل مع هذه الأخطار المحتملة، والاستجابة الفورية لها وفعالية نظام التزود بالمعلومات قبل وبعد حدوث الكارثة، وضمان بيئة صحية آمنة، وكذلك الاستمرار في تقديم الخدمات الصحية. وتابعت: "لقد أولت وزارة الصحة جل اهتمامها لتطوير وتحسين نظم وخطط الكوارث والطوارئ بصورة مستمرة، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية على المستوى الوطني، والقيام بتمارين وهمية لتقييم مدى فاعلية هذه الخطط والتأكد من استعداد وسلامة جميع المرافق الصحية".

وتقدمت الدكتورة الهاجري بجزيل الشكر والتقدير إلى فريق الخبراء المشاركين من منظمة الصحة العالمية وإلى لجنة التنظيم وجميع المشاركين في الورشة، وتمنياتها للجميع بالتوفيق والسداد وتحقيق الأهداف المرجوة من تنظيم هذه الورشة الهادفة.

من جانبه، عبّر الدكتور نلسون أولم من منظمة الصحة العالمية عن سعادته لمشاركة منظمة الصحة العالمية في هذه الورشة التدريبية حول " إعداد فرق الاستجابة الطبية للكوارث" بمملكة البحرين، مؤكداً أهمية هذا الموضوع الذي يهتم بحياة الناس وإنقاذ حياتهم من مختلف المخاطر من خلال التأكيد على أهمية جاهزية المستشفيات لمختلف الحالات الطارئة واستقبال حالات الطوارئ والكوارث وكيفية التعامل معها، إذ تعتبر المرافق الصحية متمثلة في العيادات والمستشفيات من أهمّ الوسائل الضرورية لإنقاذ الأرواح.

كما أشار إلى أن منظمة الصحة العالمية تؤكد على أهمية تحسين قدرة المستشفيات على تأدية وظائفها عند وقوع الكوارث، إذ توجد المستشفيات والمرافق الصحية في الخطوط الأمامية عند حدوث كارثة ما لإنقاذ حياة الناس، لذا ينبغي تقييم سلامة المرافق الصحية القائمة واتخاذ ما يلزم من إجراءات من أجل تحسين سلامتها ومستوى تأهّبها لمواجهة تلك الأخطار وإعداد الكوادر الصحية لاستقبال الحالات وعلاجها من خلال تدريب المهنيين الصحيين على أساليب التأهّب لحالات الطوارئ.

التعليقات

حاليا لا يوجد أي تعليق.

سجل الدخول لإضافة تعليق

rating - 1 starrating - 2 starrating - 3 starrating - 4 starrating - 5 star