الدكتور "المانع" يسعرض تطور النظام الصحي في مملكة البحرين .. خلال مشاركته في الملتقى الصحي العربي الألماني الـ 11 في برلين ..واشادات واسعة بنظام الصحة في البحرين

الدكتور "المانع" يسعرض تطور النظام الصحي في مملكة البحرين ..  خلال مشاركته في الملتقى الصحي العربي الألماني الـ 11 في برلين ..واشادات واسعة بنظام الصحة في البحرين

21/04/2018


شارك الدكتور وليد بن خليفة المانع وكيل وزارة الصحة يوم أمس الاول الاثنين الموافق 16 ابريل 2018م في الملتقى الصحي العربي الألماني الـ 11 في برلين، وبحضور سعادة سفير البحرين في ألمانيا السيد عبدالله عبداللطيف، والذي نظمته غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية، حيث شارك في الملتقى أكثر من 300 من الخبراء والمسؤولين ورجال الأعمال العرب والألمان.

 

 

 

وخلال الملتقى الذي قدم فرصة ومنصة لتبادل الخبرات وللاطلاع على التوجهات والتطورات والخطط المستقبلية للشراكة والتعاون في موضوعات أبرزها المتعلقة بالسياحة العلاجية، التعاون في القطاع الصحي التشخيص والتأهيل، التقنيات الطبية وتقنية المعلومات، التدريب ونقل المعرفة، قدم وكيل الصحة عرضا تكلم فيه عن ملامح النظام الصحي في البحرين وتطور القطاع خلال السنوات الماضية، حيث بين بأن النظام الصحي في البحرين يعد من أفضل الأنظمة في المنطقة حيث تتيح وفرة وتعدد المراكز العلاجية سواء الحكومية أو الخاصة للمواطن والمقيم الحصول على الرعاية الصحية بشكل كافٍ ووافٍ وملبٍ لإحتياجاته الصحية، مستشهدا بالمؤشرات الحيوية لصحة المواطنين والمقيمين كدليل على تقدم الخدمات الطبية والتمريضية.

 

وأشار إلى ان   وزارة الصحة هي الوزارة المسؤولة والمعنية بالصحة في البحرين، وهي تعمل طبقا لإستراتيجية صحية متوافقة مع الرؤية الاقتصادية 2030 حيث تقدم خدمات وقائية وعلاجية وتأهيلية حديثة ومتطورة ومجانية لجميع المواطنين وبأسعار رمزية للوافدين، كما تحرص على تقديم خدمات متنوعة بكفاءة عالية من أجل توفير رعاية صحية ذات معايير معتمدة ومبنية على الأدلة والبراهين العلمية، مؤكدا بأنه هلى الرغم من أن وجود العديد من التحديات المتمثلة في الارتفاع الكبير بالإصابة بالأمراض غير السارية (المزمنة)  والنقص العالمي في التخصصات الطبية النادرة والتطور السريع في التكنولوجيا  وارتفاع كلفة الأدوية والأجهزة الطبية والتكنولوجيا، الا انه  تتوفر  العديد من الفرص لها من خلال الدعم الحكومي لتطوير النظام الصحي والتوجه لتطوير نظام التمويل الصحي وزيادة الوعي نحو الاستثمار في المجال الصحي والاستثمار الضخم في نظم المعلومات الصحية.

 

  

 

وأوضح الدكتور  "المانع" أن البحرين لديها الخطة الاستراتيجية الوطنية للصحة (2016-2025) التي تشكل إحدى المبادرات الوطنية المهمة والمحطات البارزة في مسيرة المشروع الإصلاحي والتنموي لجلالة الملك المفدى، حيث جاءت الخطة مبنية على أسس واضحة ومن أهمها الجودة في تقديم الخدمات الصحية، والاستدامة، والاختيار والعدالة لضمان أن تكون الخدمة الصحية بجودة عالية وآمنة. وترتكز على عدة محاور، منها خلق نظام صحي يتسم بالكفاءة والاستدامة يعطي الحرية للمريض في اختيار مقدم الخدمة الصحية له، واعتماد منهج الرعاية الصحية المتكاملة والمستدامة، ورفع مستوى جودة وسلامة خدمات الرعاية الصحية وضمان استمراريتها، وضبط أوجه الإنفاق على الخدمات الصحية وطرق تمويلها، واستقطاب الكوادر الطبية المؤهلة، وتشغيل نظم فعالة وقوية للمعلومات الصحية والصحة الإلكترونية، وتفعيل الحوكمة بشكل يحدد الأدوار القيادية للمؤسسات. وأشار إلى أن خطوات المملكة ملموسة في طريق تنفيذ برنامج الضمان الصحي الوطني «صحتي» بهدف بناء نظام صحي متميز يرتكز على نظام الجودة والاختيار والاستدامة في تقديم الخدمات الصحية.

التعليقات

حاليا لا يوجد أي تعليق.

سجل الدخول لإضافة تعليق

rating - 1 starrating - 2 starrating - 3 starrating - 4 starrating - 5 star