تحت شعار "التغطية الصحية الشاملة .. للجميع وفي كل مكان" د.الهاجري: البحرين تحتفل بيوم الصحة العالمي 12 أبريل

صرحت الوكيل المساعد للصحة العامة الدكتورة مريم الهاجري بأن وزارة الصحة في مملكة البحرين تحتفل كعادتها السنوية بمناسبة يوم الصحة العالمي، والذي يُصادف السابع من أبريل من كل عام، وذلك بكافة مرافقها الصحية من مستشفيات ومراكز سعياً نحو تعزيز مفهوم "الصحة للجميع"، لافتةً إلى أنه سيتم كذلك الاحتفال بمهرجان كبير تُشارك فيه مختلف الوزارات والمؤسسات بمملكة البحرين، يوم "الخميس" المقبل الموافق 12 أبريل 2018م عند الساعة الرابعة والنصف بمجمع العالي تحت رعاية رئيس المجلس الأعلى للصحة معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، وحضور سعادة وزيرة الصحة الأستاذة فائقة بنت سعيد الصالح، وكبار المسؤولين بوزارة الصحة، وعدد من الجهات المشاركة، ودعت الجميع من المجتمع البحريني إلى المشاركة في هذا المهرجان الذي سيتضمن معرضاً مصاحباً ورسومات الأطفال في مسابقة منظمة الصحة العالمية، ورسم حر للأطفال وتلوين وتوعية وتثقيف بالترفيه، وكذلك مارثون للمشي والعديد من البرامج الصحية الهادفة.

وأوضحت الدكتورة الهاجري أن مملكة البحرين تُشارك بقية دول العالم الاحتفال بيوم الصحة العالمي، وهي مناسبة عالمية تؤكد أهمية الصحة وتسليط الضوء على قضايا صحية مهمة. وقد اختارت منظمة الصحة العالمية موضوع شعار هذا اليوم لعام 2018 "التغطية الصحية الشاملة .. للجميع وفي كل مكان" ليحمل رسالة كبيرة لكل الشعوب والاقاليم، إذ أن التغطية الصحية الشاملة تعنى بضمان حصول الجميع على الخدمات الصحية الجيدة، حيثما يحتاجون إليها وكلما يحتاجون إليها، دون مواجهة الصعوبات، مشيرةً إلى أن مملكة البحرين تُشارك وزارة الصحة سنوياً إلى جانب عدداً من الشركاء في قطاع الرعاية الصحية بالمملكة، بوضع العديد من البرامج والفعاليات احتفالاً بيوم الصحة العالمي، لتحقق أهداف التنمية المستدامة من خلال الالتزام باتخاذ خطوات فعلية في سبيل تحسين صحة الجميع، وذلك تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة في مملكة البحرين حفظها الله ورعاها، والمتابعة الحثيثة من قِبل سعادة وزيرة الصحة الأستاذة فائقة بنت سعيد الصالح. فمن خلال هذا الدعم والمساندة، إذ سجلت مملكة البحرين موقعاً ريادياً بارزاً على الخارطة الصحية عبر تقديم أرقى الخدمات الصحية والوقائية والعلاجية والتأهيلية، مما يُجسد مدى اهتمام القيادة الرشيدة بصحة المجتمع البحريني ووضعها على رأس الأولويات.

وأكدت الهاجري أن مملكة البحرين قد حققت إنجازات ملحوظة في مجال التقدم الصحي الشامل؛ والتي تهــدف إلــى تحقيــق الجــودة فــي تقديــم الخدمــات الصحيــة وضمــان تمويلها واســتدامتها، وتوفيــر المــوارد والبنيــة التحتيــة البشــرية اللازمــة وضمــان حوكمتهــا، وجعلــها قــادرة علــى تجــاوز التحديــات التــي يواجهـهـا القطــاع الصحــي فــي الوقــت الحاضــر، الأمر الذي أدى إلى تطوير آليات وخطط البرامج الصحية التي حرصت الحكومة الرشيدة على متابعتها وجعلتها من الأولويات، للوصول إلى الأهداف المرجوة من أجل التنمية المستدامة في البحرين، حتى أصبحت الخدمات الصحية في مملكة البحرين يُشار إليها بالبنان. كما تتمتع الرعاية الصحية في البحرين بمستوى متقدم من خلال ما تدل عليه المؤشرات الصحية، محققه مبدأ "الصحة للجميع". وتقوم وزارة الصحة في مملكة البحرين بتقديم خدماتها الصحية للجميع؛ والتي تضم الخدمات الوقائية والعلاجية والتشخيصية والتأهيلية، من خلال مراكز الرعاية الصحية الأولية التي تُشكل حجر الزاوية للنظام الصحي في البلاد، وكذلك الرعاية الثانوية والثالثية.

وأشارت الدكتورة الهاجري إلى أن مملكة البحرين سجلت أفضل المعدلات الصحية مقارنةً مع أكثر الدول العالمية تطوراً في المجال الصحي، وتتبنى المملكة استراتيجية صحية متكاملة تهدف إلى التركيز على تطوير الخدمات الصحية بشكل عام وتوفير احتياجات الجميع من العلاج وفق أحدث ما توصل إليه الطب والعلوم والبحوث الطبية، ويتم التركيز أيضاً على الخدمات المقدمة لتعزيز مبدأ الوقاية الذاتية من خلال نشر العادات الصحية ورفع مستوى الوعي الصحي لدى مختلف أفراد المجتمع البحريني حول مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة وسبل تجنب المضاعفات وتعزيز أنماط الحياة الصحية والقدرات الذاتية لدى الفرد للعناية بصحته وتغيير سلوكياته غير الصحيحة، إضافة إلى السعي نحو السيطرة على الأمراض بشتى أنواعها والعمل على تحقيق الجودة في الأداء الطبي عبر وضع القوانين واللوائح التي تضمن جودة الخدمات الصحية.