البحرين تُشارك دول العالم الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة مرض السل

البحرين تُشارك دول العالم الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة مرض السل

23/03/2018


تُشارك مملكة البحرين في الرابعوالعشرين من مارس من كل عاممنظمة الصحة العالمية، ودول العالمالاحتفال باليوم العالمي لمكافحة مرضالسل، والذي اختير  له هذا العام شعار"يلزمنا قادة لإيجاد عالم خالٍ منالسل".

 

وبهذه المناسبة الصحية قال الدكتورإبراهيم الرميحي استشاري أمراضباطنية بمجمع السلمانية الطبي ورئيسلجنة مكافحة مرض السل: إن متوسطالإصابة بمرض السل في مملكةالبحرين بنوعيه التنفسي وغير تنفسييصل إلى حوالي 10 مرضى لكل 100ألف نسمة، وإن معظم هؤلاء قد بلغوامرحلة ما قبل التخلص من السل، وهيالمرحلة التي يطمح العالم أن تكونمرحلة ما قبل القضاء التام على مرضىالسل بنسبة 1 لكل 100 ألف نسمة.

 

أما بشأن الحالات المصابة والمكتشفةمن الأجانب فقد أوضح الدكتورالرميحي أن معظم هذه الحالات قادمةللمملكة لإجراء فحص ما قبل العمل،في حين تم منح ترخيص مزاولة العملفي مملكة البحرين للحالات التي ثبتعبر الكشف والتحاليل المختبرية سلامةوضعهم الصحي وخلوهم من الأمراض.

 

وأشار رئيس لجنة مكافحة مرض السلالدكتور الرميحي إلى أن وزارة الصحةتقوم بالتعاون مع منظمة الصحةالعالمية بتحفيز برنامج القضاء علىالمرض عن طريق استحداث وحداتطبية تعتني ليس بالمريض فحسب بلوفي الأفراد الذين على اتصال مباشر معالمرضى، وذلك من أجل وقايتهم قبلانتقال المرض إليهم.

 

وتابع الدكتور إبراهيم : كما وأن هناكاجماعا دوليا، وتحرك على مستوىالدول بالامم المتحدة للاجتماع منأجل التصديق على إعلان موسكولمحاربة هذا المرض الفتاك و الذيرغم انعدام الوفيات منه في مملكةالبحرين إلا أنه مايزال يحصد الالافيوميا في العالم.

كما قال الدكتور إبراهيم الرميحياستشاري أمراض باطنية في حديثه عنالعزل الصحي للحالات المصابة: إنالعزل الصحي يخضع لقوانين الصحةالعامة والحجر الصحي المعمول به فيمملكة، كما لا توجد هناك مدة محددةللعزل وإنما تعتمد على التحاليلالمختبرية للتأكد من اختفاء بكتيرياالسل من البلغم الصدري، حيث أنهذه علامة بأن المرض أصبح غيرمعدي برغم استمراره في جسمالمريض، فيخرجون مع مواصلة العلاجلفترات تتراوح بين 6 شهور إلى 12شهراً في الغالب حسب العضو المصابفي الجسم. ولا يشكل المرضى أي خطرعدوى في هذه المرحلة.

 

وحول جهود لجنة مكافحة السل بينالدكتور الرميحي أن اللجنة والأقسامالمختصة يقومون بمكافحة المرض عبرإعداد حملة تثقيفية هدفها الأول كسرحاجز الإحراج والخوف من المصابينبهذا المرض أو ممن احتكوا فيهم،وذلك لمساعدة الناس على مواجهةاحتمالية الإصابة بالمرض وبالتاليالكشف المبكر عنه لمنع حدوثمضاعفات خطيرة لا قدر الله، حيث أنمرض السل يصيب ليس الرئة فحسب،بل قد يمتد إلى الأغشية السحائيةبالمخ، والجهاز الهضمي والعظام،بالإضافة إلى الجهاز اللنفاوي للجسم،كما أن إصابة غير هذه الأعضاء واردةوإن كانت بنسب أقل.

 

الجدير بالذكر أن جناح عزل مرضىالسل قد دأب على تنظيم فعالياتصحية حول المرض، وتحت رعايةسعادة وزيرة الصحة، والتي تهدف فيالمقام الأول إلى زيادة الوعي بين أفرادالطاقم الطبي وتوعيتهم بأهميةمكافحة المرض، وللإجابة علىاستفساراتهم المتعلقة بهذا المرضسواء في الأمور التشخيصية أوالعلاجية.

 

كما تجدر الإشارة إنه وبحسباحصائيات منظمة الصحة العالمية فإن"10.4 مليون شخص قد وقعوا فيبراثن مرض السل، وأن المرض حصدأرواح 1.8 مليون شخص آخر في عام2016، الأمر الذي يجعله يتصدّر قائمةالأمراض الفتّاكة والمعدية في جميعأنحاء العالم"(1)

التعليقات

حاليا لا يوجد أي تعليق.

سجل الدخول لإضافة تعليق

rating - 1 starrating - 2 starrating - 3 starrating - 4 starrating - 5 star