بعد انجاز اعمال التطوير والصيانة وبدعم من عائلة يوسف المؤيد افتتاح وحدة المؤيد لعلاج وتأهيل مدمني الكحول والمخدرات

بعد انجاز اعمال التطوير والصيانة وبدعم من عائلة يوسف المؤيد افتتاح وحدة المؤيد لعلاج وتأهيل مدمني الكحول والمخدرات

23/03/2018


افتتحت سعادة الوكيل المساعد للموارد والخدمات رئيس لجنة دعم المجتمع بوزارة الصحة الأستاذة فاطمة عبدالواحد الأحمد وحدة المؤيد لعلاج وتأهيل مدمني الكحول والمخدرات  بمستشفى الطب النفسي بعد صيانتها ، وذلك بحضور كلا من الاستاذة سلوى المؤيد رئيسة لجنة يوسف وعائشة المؤيد للاعمال الخيرية والاستاذة ليلى المؤيد ومدير ادارة الخدمات المساندة نائب رئيس لجنة دعم المجتمع السيدة سيما زينل ورئيس خدمات مستشفى الطب النفسي الدكتورة شارلوت كامل  وعدد من المسئولين بالوزارة.

ويأتي افتتاح وحدة المؤيد بعد الانتهاء من انجاز اعمال صيانتها وتطويرها والتي قامت بدعمها عائلة يوسف المؤيد.

 

وفي مستهل حفل الافتتاح القت الاستاذة فاطمة عبدالواحد الاحمد كلمة رحبت خلالها  بالحضور وقالت بأن افتتاح الوحدة بعد التطوير يعتبر إضافة نوعية جديدة ستساهم في تعزيز مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين والإرتقاء بجودة وكفاءة الخدمات العلاجية والوقائية والتأهيلية المقدمة بشكل عام، وذلك من خلال الإهتمام بدعم البرامج والمشاريع الصحية التي تهدف بالدرجة الأولى إلى رفع وتحسين الخدمات الصحية بالمجتمع وتأمين الحماية اللازمة لافراده وتأهيلهم لتجاوز العديد من المخاطر التي تتضمن الإدمان على الكحول والمخدرات.

 

واكدت فاطمة الاحمد بأن وحدة المؤيد لعلاج وتأهيل مدمني الكحول والمخدرات التي تأسست منذ العام 1987 تعتبر إحدى الوحدات الهامة بمستشفى الطب النفسي فهي الأولى من نوعها في مملكة البحرين التي كانت تؤدي دوراً هاماً وفعالاً في مساعدة المدمنين على الإقلاع عن التعاطي والتخلص من هذه الآفة في سبيل إعادة تأهيلهم للرجوع إلى ممارسة حياتهم الطبيعية، وتجاوز المراحل الصعبة من العلاج من خلال تقديم رسالة نبيلة تسعى بشكل فعلي إلى تمكين المدمنين من العيش مجدداً بأمان وإستقرار وسط أسرهم ومجتمعهم.

 

وأشادت فاطمة الاحمد خلال كلمتها بالشراكة المجتمعية الفاعلة والمتواصلة المقدمة من جانب عائلة المؤيد الموقرة ومسيرتها المثمرة والسخية في دعم ومساندة وتطوير الخدمات العلاجية والتأهيلية المتكاملة التي تقدمها وزارة الصحة والقطاع الصحي بمملكة البحرين، كما نقلت الاحمد وبالانابة عن سعادة وزيرة الصحة الأستاذة فائقة بنت سعيد الصالح وسعادة وكيل وزارة الصحة الدكتور وليد خليفة المانع كل الشكر والتقدير للدعم الكريم المقدم من جانب عائلة المؤيد والذي ساهم في تحقيق العديد من الأهداف الإنسانية والصحية والإهتمام بتلبية إحتياجات المرضى من مختلف الخدمات الصحية المتخصصة.

 

واشارت فاطمة الاحمد الى أن وحدة المؤيد وبعد إتمام وإنجاز مهام التوسعة الجديدة من المقرر أن تقدم العديد من الخدمات والبرامج العلاجية التي تتبع أحدث وأكفأ الأساليب والإجراءات المتبعة بمعالجة الإدمان والتخلص من السموم وتقوية الذات ومساعدة المريض من خلال التمارين العلاجية المتكاملة للتعافي وذلك بإشراف الفرق الطبية والتمريضية المؤهلة للتعامل والتعاطي مع مثل هذه الحالات.

ومن جهتها اكدت الاستاذة سلوى المؤيد خلال كلمتها على الاهداف النبيلة والهامة التي تم من اجلها تأسيس وحدة المؤيد لعلاج وتأهيل مدمني الكحول والمخدرات والتي تأتي تخليدا لذكرى المرحوم محمد بن يوسف المؤيد. مشيدة بالدور الذي ساهمت فيه ولاتزال الوحدة في خدمة افراد المجتمع وتغيير مسار العديد من المتعافين من الادمان وتحسين حياتهم.

 

ومن جهتها ألقت رئيس مستشفى الطب النفسي بالوكالة الدكتورة شارلوت كامل كلمة اكدت فيها بأن المخدرات تعتبر من أخطر المشكلات التي يتعرض لها الفرد او المجتمع حيث ان اضرار التعاطي لا تمس مدمن المخدرات فحسب، بل تمتد آثارها لتلحق اضرارا اجتماعية واقتصادية، الى جانب آثارها الصحية على المتعاطي سواء النفسية او العضوية.

 

كما توجهت بالشكر الى عائلة المؤيد لعطاءهم المستمر في المجتمع في سبيل الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية بالمملكة.

 

ومن جانبه القى السيد احمد العضو في زمالة المدمنين المجهولين كلمة اوضح فيها الدور المساند للوحدة في خدمة المجتمع، كما أشاد بدور الوزارة و عائلة المؤيد في تأسيس ودعم هذه الوحدة التي لطالما قدمت العديد من الخدمات التأهيلية التي ساهمت في تغيير حياة المدمنين وتعافيهم.

 

بعد ذلك قامت فاطمة الاحمد بإهداء سلوى المؤيد درعا تذكاريا و شهادة شكر وذلك تقديرا لدور وعطاء عائلة المؤيد في تطوير ودعم هذه الوحدة ، وفي الختام قام الحضور والمسؤلين بجولة شملت مختلف اقسام ومرافق وحدة المؤيد.

 

والجدير بالذكر بأن وحدة المؤيد تنقسم الى 3 اقسام موزعة على طابقين حيث تضم  العيادة الخارجية في الطابق الاول عدد 5 عيادات للاطباء وقاعات لانتظار المرضى بالاضافة الى مكتب للباحث الاجتماعي واخر للسجلات الصحية. ويضم الطابق الثاني وحدة المؤيد (1) و (2) ضمن طاقتها الاستيعابية عدد 29 سريرا للمرضى، الى جانب غرف للعلاج وقاعات للمحاضرات وصالات للترفيه والطعام واستراحة.

 

التعليقات

حاليا لا يوجد أي تعليق.

سجل الدخول لإضافة تعليق

rating - 1 starrating - 2 starrating - 3 starrating - 4 starrating - 5 star