تنفيذاً لتوجيهات سمو رئيس الوزراء الموقر وزارة الصحة تحتفل باليوم الرياضي الوطني في جميع مرافقها الصحية

تنفيذاً لتوجيهات سمو رئيس الوزراء الموقر وزارة الصحة تحتفل باليوم الرياضي الوطني في جميع مرافقها الصحية

18/02/2018


شاركت وزارة الصحة كافة الوزارات والهيئات والمؤسسات بمملكة البحرين في الفعاليات الرياضية التي انطلقت صباح اليوم "الثلاثاء" الموافق 13 فبراير 2018م احتفاءً باليوم الرياضي الوطني لمملكة البحرين، وذلك تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه، بأن يكون يوم الثلاثاء الموافق 13 فبراير 2018م، هو نصف يوم عمل لإتاحة المجال أمام موظفي الحكومة المشاركة فيه من خلال تنظيم فعاليات رياضية وحركية؛ وتحقيقاً لدعوة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب والرياضة، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، بتخصيص يوم 13 فبراير من كل عام يوماً رياضياً وطنياً لمملكة البحرين، والذي يأتي بناءً على قرار رؤساء اللجان الأولمبية بدول مجلس التعاون الخليجي باعتماد يوم رياضي في الأسبوع الثاني من شهر فبراير من كل عام.

وتجسيداً لأهداف اليوم الرياضي البحريني؛ نظمت كافة المرافق الصحية التابعة لوزارة الصحة فعاليات رياضية وحركية في هذا اليوم الرياضي الوطني أتاحت لجميع الموظفين المشاركة فيها لتحقيق ما يهدف إليه هذا اليوم رياضياً وصحياً واجتماعياً وتعزيز مفهوم الرياضة للجميع وتحقيق الوعي بأهمية الرياضة ودورها في حياة الفرد والمجتمع، إذ أن انطلاق هذا اليوم الرياضي أسهم في تنشيط الرياضة بتواجد الجميع فيه لممارسة الرياضة بشتى أنواعها حتى يكون الاهتمام بالرياضة نمط حياة في المستقبل وأن تُصبح الرياضة جزءا من الحياة اليومية لكل فرد في المجتمع.

وبهذه المناسبة، عبّرت سعادة وزيرة الصحة، رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الأمراض المزمنة غير السارية الأستاذة فائقة بنت سعيد الصالح؛ عن سرورها بالاحتفال باليوم الرياضي الوطني لمملكة البحرين، تجسيداً لأهدافه الصحية والاجتماعية، ورفعت باسمها وباسم جميع منتسبي وزارة الصحة وأعضاء اللجنة الوطنية لمكافحة الأمراض المزمنة غير السارية جزيل الشكر والامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر لتوجيه سموه الكريم لكافة الوزارات والهيئات الحكومية ان يخصص يوم الثلاثاء 13 فبراير 2018م يوماً رياضياً وطنياً لمملكة البحرين، لافتةً إلى أن تخصيص نصف يوم عمل للنشاط الرياضي، وتنظيم الفعاليات الرياضية في جميع قطاعات ومرافق الدولة يتيح للمواطنين رجالاً ونساءً، أطفالاً وشباباً وشيوخاً، المشاركة الفعلية بعمل تمارين رياضية جماعية في كل من أماكن العمل والمدارس والجامعات والمحافظات والأندية، من شأنه أن يُعزز مفهوم الرياضة للجميع وينشر الوعي بأهمية ممارسة الرياضة المنتظمة وآثارها الايجابية في حياة الفرد والمجتمع من النواحي النفسية والصحية والاجتماعية. وتابعت : "نحن من هذا المقام نثمن  هذه المبادرات الرامية للحفاظ على صحة الفرد والمجتمع البحريني؛ والتي تدل على الرؤية السديدة نحو مجتمع صحي معافى من الأمراض، تسمو به مملكة البحرين".

وأشارت سعادة وزيرة الصحة إلى أن هذا القرار السامي يتماشى مع استراتيجية تحسين الصحة التي وضعتها الوزارة للأعوام (2015- 2018م)، والاستراتيجية الوطنية للصحة، ومع الخطة الوطنية لمكافحة الأمراض المزمنة غير السارية للأعوام (2014- 2025م)؛ والتي تُنفذ من خلال شراكة متعددة القطاعات بإشراف اللجنة الوطنية لمكافحة الأمراض المزمنة غير السارية؛ والتي تستند إلى مبادئ متعددة من أهمها الشراكة المجتمعية، كما أن من أهدافها الرئيسية الحفاظ على صحة السكان وتعزيز الصحة والوقاية من الأمراض، ويتمثل ذلك بعدد من المبادرات التي تنفذ لتعزيز ثقافة ممارسة الرياضة بانتظام كمبادرة صحتك تبدأ بخطوة التي تنفذها إدارة تعزيز الصحة بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية وغير الحكومية والقطاع الخاص لتمكين فئات المجتمع المختلفة من مهارات تغيير السلوك المتعلقة بالنشاط البدني، وكذلك من خلال الاستثمار في الخدمات الوقائية التي تقدمها الصحة العامة والرعاية الصحية الأولية في الوقاية من الأمراض غير السارية ومكافحتها، موضحةً أن هذه الدعوة التي تطلقها الوزارة وتحث عليها بشكل مستمر لممارسة الرياضة بانتظام واعتبارها ممارسة وثقافة مجتمعية، أكدت عليها منظمة الصحة العالمية في اجتماعات المجلس التنفيذي التي عقدت هذا العام في جنيف حول مشكلة السمنة والأمراض غير السارية، ووضع الحلول الكفيلة بمكافحتها والوقاية منها، ومن ضمنها التشجيع على ممارسة الرياضة واعتبارها ثقافة عامة للجميع، وذلك يتماشى أيضاً مع الإعلان السياسي للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الوقاية من الأمراض غير السارية ومكافحتها.

كما أشادت الوزيرة الصالح بدور وجهود جميع الجهات الداعمة لهذه المبادرة واللجان التي انبثقت لإحياء هذا اليوم الرياضي الوطني، وتكاتفها من أجل الحفاظ على صحة الفرد والمجتمع، وعبّرت عن أملها بأن تتكلل برامج وأنشطة هذا اليوم بالنجاح والتوفيق وأن تُساهم في توعية المجتمع البحريني بأهمية ممارسة الرياضة بانتظام واتباع الأنماط الصحية كأسلوب حياة.

من جانبها، قالت الوكيل المساعد للصحة العامة، نائب رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الأمراض المزمنة غير السارية الدكتورة مريم الهاجري إن مشاركة وزارة الصحة إلى جانب جميع الأجهزة الحكومية والخاصة بالاحتفال باليوم الرياضي الوطني، تهدف إلى تعزيز مفهوم الرياضة للجميع، إذ تستهدف جميع أطياف الشعب والمقيمين على أرض المملكة، مشيرةً إلى أن فعاليات وزارة الصحة لليوم الرياضي، تضمنت مجموعة من الفعاليات في الفترة الصباحية بجميع مرافق وزارة الصحة ومشاركة مسائية في القرية الرياضية ما بين الساعة 3-9 مساءً والتي ستكون الفعالية الرئيسية لكل مملكة البحرين، وفي الفترة الصباحية تم تنظيم  مجموعة من الفعاليات للموظفين شملت الفعالية الرئيسية وزارة الصحة في الجفير برعاية سعادة وزيرة الصحة، وفعالية مجمع السلمانية الطبي، والمستشفيات الخارجية، وإدارة الصحة العامة، ولجان إدارة تعزيز الصحة، وجميع المراكز، وأقسام العلاج الطبيعي. أما في القرية الرياضية فتشمل مشاركة وزارة الصحة على محطتين رئيسيتين تضم المحطة الأولى المتمثلة في محطة أنماط الحياة الصحية مشاركة كل من إدارة تعزيز الصحة وإدارة الصحة العامة وإدارة المراكز الصحية)، متضمنةً على محطة النشاط البدني من خلال تمارين هوائية بسيطة مع مدرب رياضي، ومحطة علاج طبيعي للاستشارات وتقديم النصائح، وتدريب على تمارين للعمل، وكذلك محطة التغذية السليمة وتتضمن تقديم الاستشارات التوعوية وعرض للغذاء الصحي، ومحطة وزني مسؤوليتي وتتضمن قياس الطول والوزن وحساب كتلة الجسم وتقديم الاستشارات التغذوية،  أما المحطة الثانية التي تُشرف على تنفيذها إدارة تعزيز الصحة المتمثلة في محطة المسابقات للمشاركة على المنصة فتشمل أسئلة ومسابقات توعوية عن النشاط البدني.

الجدير بالذكر أن الدراسات أكدت على أهمية النشاط والحركة كأحد مقومات الصحة والسعادة، إذ أن ممارسة الرياضة المنتظمة تخفض من خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان بمعدل 40% على أقل تقدير ومن داء السكر من النوع الثاني بمعدل 30%، ويحسن النشاط البدني من ضغط الدم والكولسترول ويقي من هشاشة العظام ويساعد في الحفاظ على وزن صحي، بل أن الرياضة المنتظمة كالمشي ترفع من الطاقة الايجابية وتعزز الشعور بالسعادة وتقوي الذاكرة وتحسن نوعية النوم. كما أن الرياضة تُساعد على التأمل والتفكير وفي الحصول على هدوء البال والاسترخاء والتخلص من التوتر والقلق.

التعليقات

حاليا لا يوجد أي تعليق.

سجل الدخول لإضافة تعليق

rating - 1 starrating - 2 starrating - 3 starrating - 4 starrating - 5 star